تتبع شحنتك
أدخل رقم تتبع شحنتك لمعرفة آخر التحديثات عنها
أدخل رقم تتبع شحنتك لمعرفة آخر التحديثات عنها
لطالما كانت العلاقات التجارية بين تركيا والوطن العربي مفتوحةً ومثمرةً، حيث تبادلت تركيا الكثير من المواد مع الدول العربية، وأهم العلاقات التجارية هي علاقاتها مع دول الخليج، حيث احتلت الإمارات المرتبة 12 في استيراد البضائع التركية، وقد بلغت الصادرات التركية إلى الإمارات 3.5 مليار دولار في عام 2019، بسبب عمليات الاستيراد النشطة تلك.
سهلت الحكومة التركية عمليات تصدير البضائع إلى كافة الدول، ومنحت المستوردين منها العديد من الخيارات، مثل إمكانية الاستيراد عبر زيارة تركيا، أو عبر الإنترنت، أو عبر شركات الشحن الدولية، وكانت الإمارات العربية من الدول المستفيدة من هذه التسهيلات؛ حيث استغلت جميع الوسائل المتاحة لاستيراد البضائع التركية.
لدى دولة الإمارات العربية المتحدة سوقٌ مفتوحٌ يتعامل مع جميع البلدان، على أساس الأنظمة الخالية من الحصص النسبية أو المنتجات المقيدة، باستثناء تلك التي تضر بالصحة والسلامة.
تشتهر الإمارات برسومها الجمركية المنخفضة (0 – 5٪)، وعدم فرض أي ضرائب إضافية، وهو ما شجع العديد من الشركات الإقليمية والدولية على تصدير المنتجات إلى الإمارات، بالإضافة إلى أن لها سوقٌ استهلاكي يبلغ 8.2 مليون نسمة، بينهم أقل من مليون إماراتي أي تُشكل نسبتهم أقل من 12% من السوق الاستهلاكي ، بينما تبلغ نسبة العمال الأجانب 88.5٪.
نتيجةٌ لذلك أولت الإمارات العربية اهتمامًا كبيرًا لعمليات استيراد البضائع، سواءٌ عن طريق شركةٍ تجاريةٍ أو شخصيةٍ أو شركة شحنٍ سريع.
تستورد الإمارات مجموعةً متنوعةً من المنتجات التركية، مثل المعادن، وقطع الغيار والآلات والمشتقات النفطية والأجهزة الإلكترونية والحديد والفولاذ والأحجار الكريمة.
الذهب والألمنيوم والمجوهرات والنفط والزيوت المعدنية والمواد الكيماوية والحديد، والنفط الخام والمنتجات الهيدروكربونية، والبلاستيك.
الذهب (غير مكتمل/ نصف مصنع)، والأحجار الكريمة، والآلات والمعدات الكهربائية والإلكترونية، والمركبات الجوية، والسيارات وقطع غيارها، و المشتقات النفطية، والبلاستيك، والملابس.
قبل معرفة كيفية الشحن عليك أن تعي أهمية اختيار شركة الشحن التي ستوفر لك هذه الخدمة، فمن المهم أن تلتزم هذه الشركة بجميع معايير الأمن والسلامة وتقدم الكثير من الخدمات الأخرى، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع مراحل نقل البضائع كالتغليف والتعبئة والتعقب وغيرها.
يتم الشحن البحري بواسطة سفنٍ لنقل البضائع في حاوياتٍ خاصة، أو بواسطة سفنٍ كاملةٍ (كناقلات النفط) إلى أحد موانئ الإمارات العربية، ويتم تحديد أحد موانئ الدولة بناءً على رغبة المستورد، حيث تمتلك الإمارات العربية ثلاثة موانئ عالمية هي: ميناء زايد، ميناء جبل علي، ميناء الشارقة.
يتم الشحن الجوي من قِبل شركات الطيران، حيث تتولى شركة الشحن التعاقد مع إحدى شركات الطيران التي تُسيّر رحلاتٍ جويةٍ إلى الإمارات العربية، كما تقوم بتجهيز جميع معاملات شحن البضائع وتحميلها في الطائرات المتجهة إلى أحد مطارات الإمارات العربية المتحدة الثلاثة وهي: مطار أبوظبي الدولي، ومطار رأس الخيمة الدولي، ومطار الشارقة الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن الشحن الجوي له سماتٌ مميزةٌ؛ فعلى الرغم من تكلفته المرتفعة نسبيًا، إلا أن المستوردين يفضلونه على غيره لسُرعته في النقل، حيث أن بعض المنتجات لا يمكن شحنها عبر البحر مثل الأطعمة المعبأة في أكياس، واللحوم والأغذية سريعة التحلل، لذلك تفضل الشركات استخدام الشحن الجوي.
من أهم المنتجات التي كثر استيرادها وتصديرها بين تركيا والإمارات في السنوات الأخيرة ما يلي:
المنتجات الإماراتية التي دفعت أعلى تعريفات استيراد لدخول تركيا من عام 2018؛ التبغ والتبغ غير المصنّع أو المنزوع الجذور (100٪).
رغم كل الصعوبات والظروف العالمية المؤثرة والمحيطة بالبلدين في السنوات الأخيرة، استطاع الاقتصاد النجاة فعليًا من أي تأثيراتٍ خارجية، وما زالت العلاقات التجارية مستمرة بينهما، وكان عمل شركات الشحن مكملًا لهذه التبادلات دائمًا.
تواصل معنا اليوم، واطلع على العروض الخاصة للشحن من تركيا إلى جميع أنحاء العالم