مهتمّ بخدماتنا؟أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

    حددّ الخدمة المطلوبة

    لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

    البلد

    تتبع شحنتكأدخل رقم التعقّب لشحنتك لمعرفة آخر التحديثات عنها

    تتجه الجهود العالمية لزيادة عمليات الشحن مع التقليل من الانبعاثات

    تُعتبر مشكلة الاحتباس الحراري واحدةً من المشاكل الكبرى التي تواجهها البشرية، فخلال العقود الأخيرة بدأت ظاهرة التغير المناخي تفرض نفسها على الحياة اليومية للبشر، وهي نتيجةٌ طبيعيةٌ للطفرة الصناعية والتكنولوجية التي حدثت.

    مع العلم أن عمليات الشحن سواءٌ البحري أو البري أو الجوي لها دورٌ واضحٌ في دفيئة الأرض، وبحسب الخبراء فالشحن بكل مجالاته مسؤولٌ عن 13% من إجمالي انبعاث الغازات الدفيئة، لذا تسعى الجهود العالمية لتحسين عمليات الشحن وتقليل الانبعاثات.

    أهم الخطوات لزيادة عمليات الشحن وتقليل الانبعاثات

    استخدام الوقود النظيف 

    كالوقود الحيوي الذي سيقلل بشكلٍ كبيرٍ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، ولكن استخدام هذا الوقود يحتاج إجراء تعديلٍ على المحركات الحالية، فقد أجرت إحدى شركات الشحن تجارب بمزج الوقود الحيوي بنسبة 10%، وبعد أن حققت التجربة نتائج مشجعةً تم زيادة كمية هذا الوقود إلى نسبة 30%.

    مهتمّ بخدماتنا؟

    أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

      حددّ الخدمة المطلوبة

      لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

      البلد

      كما توقع الخبراء أن استخدام الوقود الهجين قد يؤدي إلى انخفاض غاز ثاني أوكسيد الكربون بين 15-20%، أما استخدام الوقود الحيوي بشكلٍ كاملٍ سيؤدي لانخفاض غاز ثاني أوكسيد الكربون بين 80-90%، مع الأخذ بالحسبان أن إنتاج هذا النوع من الوقود قد يكون له جوانب سلبية، بحيث يؤدي استخدامه إلى الضغط على بعض مصادر الغذاء. 

      هناك بعض الشركات قد تستخدم الوقود الحيوي من زيت الطهي، والذي سيقلل من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون والكبريت بحوالي 90%. 

      تقليل الانبعاثات

      أما الانتقال للهيدروجين الأخضر يعتبر من أكثر الخيارات طموحًا لتقليل الانبعاثات؛ وذلك إذا استُخدم كوقودٍ بدل الوقود الأحفوري لتشغيل الآلات الثقيلة كالسفن والطائرات والشاحنات.

      تطوير أسطول الشحن

      إن السفن الكبيرة تستهلك 110 طن من الوقود يوميًا وهو من المواد المضرة بالبيئة، لذلك طورت بعض الشركات حجم سفنها بحيث يمكنها تحميل أكبر كمٍ من البضائع واستهلاك نفس كمية الوقود. 

      كما تقوم العديد من شركات الشحن بتطوير أسطولها من خلال الاعتماد على تقنياتٍ حديثةٍ صديقةٍ للبيئة، يكون هدفها أداء دورٍ عالي الكفاءة مع تقليل انبعاث الكربون، وذلك من خلال استخدام وقودٍ صديقٍ للبيئة  كاستخدام الغاز المسال بدل الديزل، أو استخدام الديزل الأخضر الذي يحمل كمية كبريتٍ أقل من الديزل العادي. 

      كما يمكن تحسين كفاءة المراوح والدفات للسفن بحيث يكون عملها أكثر كفاءةً باستخدام أقل كمية من الوقود.

      إضافةً لتحسين أداء الموانئ من خلال أتمتتها، بحيث يمكن للسفن الاستفادة من طاقة هذه الموانئ بدلًا من تشغيل محركاتها الضخمة التي تُطلق مئات الأطنان من الوقود لتظل ثابتة. 

      تقوم الشركات أيضًا بتطوير الرافعات بحيث يكون بإمكانها تفريغ السفن وتحميلها خلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ، وذلك لاختصار الوقت الذي ستقضيه السفينة في الميناء.

      قد تكون فكرة العودة لاستخدام السفن الشراعية إحدى الخيارات المطروحة لدى بعض شركات الشحن العالمية، فقد قام المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم بتطوير سفينة شحنٍ شراعيةٍ قادرةٍ على نقل حوالي 7000 سيارة عبر المحيط، مع العلم أن السفينة الشراعية تمتلك محركات صغيرة لإجراء المناورات البحرية في الموانئ أو خارجها.

      أما بالنسبة للشحن البري تُعتبر القطارات أكثر كفاءةً من ناحية استخدام الطاقة، لذلك فهي أفضل بيئيًا من استخدام الشاحنات، لكن ذلك قد لا يُلبي الطلب الكبير على البضائع، لأن الشاحنات تُعتبر أكثر مرونةً من القطارات؛ وذلك بسبب قدرتها على الوصول إلى أبعد الأماكن وأصعبها، بالإضافة لقدرتها الكبيرة على نقل البضائع من نقطة البيع إلى مكان الاستهلاك. 

      لذلك تسعى العديد من الشركات لتطوير شاحناتها من خلال زيادة كفاءة محركاتها في استهلاك الوقود، أو من خلال استخدام وقودٍ صديقٍ للبيئة، بالإضافة للقيام بعمليات الصيانة بشكلٍ دوري.

      وبناءً عليه هناك خططٌ طموحةٌ لدى الكثير من شركات الشحن لاتباع نظامٍ آلي لإيصال البضائع، بحيث يمكن الاعتماد على مركباتٍ ذاتية القيادة مهمتها نقل البضائع وإفراغها في مراكز محددة، وبالتالي يمكن توفير الكثير من الطاقة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

      التوصيل الخاص

      مع ازدهار التجارة الإلكترونية أصبحت خيارات التسليم من التاجر للزبون واسعة، لكنها تساهم في زيادة انبعاثات الكربون بسبب التسليمات الفردية، لذلك اعتمدت بعض الشركات الكبرى كشركة فيدكس- FedEx على الاستثمار في مركبات توصيلٍ هجينةٍ أو كهربائيةٍ بالكامل. 

      تقليل الانبعاثات
      Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2014-11-13 20:04:07Z | | ÿÿÿ ÿâ€å]ç

      كما أن موقع التجارة الإلكترونية الشهير أمازون  بدأ يعتمد إيصال الطلبات بواسطة طائرةٍ بدون طيار تعمل بالبطاريات، وبذلك يتم التقليل من الاعتماد على المركبات التقليدية والتي لها دورٌ في انبعاث الكربون.

      الطباعة ثلاثية الأبعاد

      تقليل الانبعاثات

      قد تعتمد بعض الشركات استخدام ما يُعرف بالطباعة ثلاثية الأبعاد، بحيث يمكن للآلة طباعة أي منتجٍ يريده المستهلك في بلده دون الحاجة للشحن، بالرغم من أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذه الفكرة قد تكون بعيدة المنال على المدى المنظور.

      أخيرًا لدى شركات الشحن فرصةٌ كبيرةٌ في استخدام وقودٍ صديقٍ للبيئة واتباع وسائل شحنٍ تُقلل الانبعاثات، من خلال الاستفادة من التطور التكنولوجي والتقني لابتكار وسائل أخرى تتسم بالديمومة والسرعة  دون إحداث أي ضررٍ في البيئة.

      مهتمّ بخدماتنا؟

      أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

        حددّ الخدمة المطلوبة

        لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

        البلد

        شارك

        اترك ردّاً

        لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *