تتبع شحنتك
أدخل رقم تتبع شحنتك لمعرفة آخر التحديثات عنها
أدخل رقم تتبع شحنتك لمعرفة آخر التحديثات عنها
تعتبر الإمارات قاعدةً أساسيةً للعمليات اللوجستية في سلسلة التوريد العالمية، وذلك لموقعها الاستراتيجي، وتطور الشحن الجوي في الإمارات وبنيته التحتية المتكاملة.، ولكن كيف تفوقت خدمات الشحن الإماراتية وأصبحت تضاهي وتنافس خدمات شركات الشحن العالمية؟
يعرض هذا المقال أهم الأسباب التي جعلت الشحن الجوي في الإمارات يحتل هذه المكانة العالمية لعام 2021.
تمتلك الإمارات علاقاتٍ ناجحةً مع شركات شحنٍ عالميةٍ، حيث تكون خيارًا ناجحًا لأغلب العملاء أينما كانوا على مستوى العالم، كما أنها تسمح للعملاء بتتبع بضائعهم من خلال موقعها الرقمي المتقدم.
السرعة والتقيد بمواعيد التسليم، بالإضافة للوصول لحوالي 300 وجهة في 80 دولةً عبر 6 قارات، ويمتاز الشحن الجوي الإماراتي بالمرونة فلا يوجد أي قيودٍ على الوزن، ويمكنك شحن الوزن الذي تريد، تتميز بعض طائراتها أنها من أصغر طائرات الشحن وأسرعها وأكثرها كفاءة.
التخصص في نقل الطيور والحيوانات الحية، مع توفر كافة احتياجاتها من ظروف التهوية والسلامة، مع منع نقل أي من منتجات صيد الحيوانات حتى لو كانت قانونية.
كالمعادن والأحجار القيمة والمعدات التكنولوجية، حيث تُنقل في حاوياتٍ محكمةٍ لمنع السرقة أو العبث بها، مما يضمن رضا العملاء وثقتهم.
يتوفر حلٌ ثلاثي المستويات لحماية المنتجات من التلف، حيث تؤمن سلسلة تبريدٍ لضمان وصول الفواكه واللحوم والأسماك الطازجة نضرةً ودون أي تلف.
نقلٌ آمنٌ سواءٌ لمركبةٍ واحدةٍ أو أسطول، مع التسليم من الباب إلى الباب وبتكلفةٍ مدروسة، وفحص البضائع، إضافةً لإعداد أوراق التخليص الجمركي بالسرعة القصوى.
تقديم جميع الحلول لشحن البضائع التي قد يكون لها شروطًا خاصة في الشحن، من شحن الآليات والسيارات إلى شحن كل ما يلزم في مجال الإغاثة والطوارئ، وذلك من خلال فريقٍ مختص يتمتع بالكفاءة العالية والخبرة الطويلة في معالجة الكثير من عقبات الشحن.
وجود طاقمٍ من أكثر من 5000 موظف مدربين تدريبًا عالِ الكفاءة، لضمان أفضل خدمةٍ للعملاء.
وفّرت سعة شحنٍ في عنابر طائرات الركاب، وذلك لاستيعاب البضائع الحساسة مثل الإمدادات الطبية ومعدات الوقاية الصحية،
وقد أمّنت الإمارات فارما البنية التحتية لسلسلة التبريد، التي تضمن شحن المنتجات الصحية الحساسة، حيث توفر جاهزيةً عاليةً لضمان استقرار درجات الحرارة للمستحضرات الطبية، إضافةً لتوفير خبراء في نقل الأدوية.
لقد استطاع الشحن الجوي في الإمارات التعامل مع كل القضايا المتعلقة في سلسلة التوريد، ففي الوقت الذي تعطلت أغلب مطارات العالم نتيجة كوفيد-19، كان مطار دبي يعمل على تشغيل طائراته لإيصال المواد الغذائية واللقاحات.
في نوفمبر 2020 بدأت الإمارات بتسيير رحلات شحنٍ جويةٍ لجميع الدول التي كانت ترزح تحت جائحة كورونا، كما حوّلت طائرات إيرباص 380 إلى طائرات شحن بإمكانها أن تحمل 100000 طن من البضائع، سواءً مواد طبية أو غذائية، ونتيجة استفحال وباء كورونا بدأت الإمارات بتقديم الحلول كتحويل حوالي 16 طائرة ركاب من طراز بوينغ 777-300ER، إلى طائرات شحنٍ من خلال إزالة مقاعد الركاب لأصحاب الدرجة السياحية؛ وذلك لتوفير مكانٍ للأدوية والمعدات الطبية وغيرها من المستلزمات.
أثبت الشحن الجوي في الإمارات قدرته على مواكبة تطور التجارة العالمية، والتعامل السريع مع الحالات الطارئة والإغاثة الإنسانية، لذلك فقد نال ثقة العملاء في أنحاء مختلفة من العالم، وخاصةً بعد اتخاذ سلسلةٍ من التدابير لدعم الدول التي تأزمت بشكلٍ كبير خلال جائحة كوفيد-19.
تواصل معنا اليوم، واطلع على العروض الخاصة للشحن من تركيا إلى جميع أنحاء العالم