مهتمّ بخدماتنا؟أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

    حددّ الخدمة المطلوبة

    لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

    البلد

    تتبع شحنتكأدخل رقم التعقّب لشحنتك لمعرفة آخر التحديثات عنها

    كل ما تريد معرفته عن الشحن المستدام والصديق للبيئة 

    يُعتبر الاحتباس الحراري من أخطر التحديات التي تواجه البشرية، لذلك تسعى الدول لسن القوانين وطرح المبادرات التي تساهم في تخفيف التلوث البيئي، ووفقًا للمفوضية الأوروبية يتسبب قطاع الشحن في انبعاث 940 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون و 2.5% من غازات الدفيئة، لذلك تسعى الكثير من شركات الشحن لأخذ زمام المبادرة لجعله قطاعًا مستدامًا والمضي قدمًا في ترسيخ جذور الشحن المستدام والصديق للبيئة.

    ما هو الشحن المستدام أو الأخضر؟ 

    هو عملية نقل البضائع والسلع من أماكن الإنتاج الى أسواق الاستهلاك باستخدام الحد الأدنى من الموارد والطاقة، أو بالاعتماد على الشحن المستدام بالطاقة النظيفة لحماية البيئة من الملوثات الناتجة عن عمليات الشحن.

    الشحن جزءٌ أساسي من سلسلة التوريد، ويشكل الشحن البحري حوالي 90% من إجمالي الشحن، حيث تُطلق السفن حوالي مليار طن من غازات الدفيئة في العام، أي بمعدل 3% من الانبعاثات العالمية، وذلك نتيجة استخدام السفن لوقود الفيول الحاوي على الكبريت بنسبٍ عالية، والذي يسبب انطلاق غازات ضارة تلوث الهواء ومياه المحيطات وتزيد حموضتها.

    الشحن البحري المستدام 

    مهتمّ بخدماتنا؟

    أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

      حددّ الخدمة المطلوبة

      لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

      البلد

      من أهم الخيارات البديلة لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة في الشحن البحري ما يلي: 

      • استخدام الوقود البديل

      يُعتبر استخدام الغاز المسال كوقودٍ للسفن -بديلًا عن الفيول- خيارًا جيدًا في الشحن المستدام الصديق للبيئة، فهو يقلل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبةٍ تصل إلى 20%، إلى جانب التقليل من انبعاث أكاسيد الكبريت والنيتروجين بشكلٍ كبير، ويحتاج استخدامه إجراء تعديلاتٍ على محرك السفينة وهيكلها. 

      مع العلم أن أغلب شركات صناعة السفن بدأت بالفعل بتصميم السفن وصناعتها بما يتناسب مع استخدام الغاز المسال كوقود، فقد اعتمدت شركة الشحن  Hapag-Lloyd على الغاز المسال كوقودٍ لسفنها بديلًا عن زيت الوقود الثقيل، ويُتوقع أن تتمكن من تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبةٍ من 15-30%، وتخفيف 90% من أكاسيد الكبريت والغبار، ومن المخطط تصميم محركاتٍ ثنائية الوقود يمكنها العمل على زيت الوقود منخفض الكبريت.

      • التبخير البطيء

      يتمثل بإبطاء سرعة سفن الشحن أقل بكثيرٍ من السرعة القصوى؛ لتقليل الجهد على المحركات مما يساهم في توفير الوقود وتقليل الانبعاثات، فعند تقليل السرعة بنسبة 10% تنخفض الانبعاثات بنسبة 19%، وقد اقترحت هيئة الشحن في كوبنهاغن الالتزام بتقليل الحد الأقصى لسرعة السفن، لما له من تأثيرٍ هام على تخفيف انبعاث غاز CO2، كما أنه يقلل من وقت انتظار السفينة في الميناء وبالتالي يقلل كمية الطاقة المهدورة.

      • تقليل الحاويات الفارغة

      من المعروف أن ثلث الحاويات العائدة في الشحن البحري تكون فارغة، وهذا يكلف صناعة الشحن حوالي 20 بليون دولار كل عام؛ بسبب رسوم التخزين والمناولة وغيرها.

      ومع عودة حوالي 6.4 مليون حاويةٍ سنويًا إلى مراكزها، ينبعث حوالي 12243200 كغ من ثاني أكسيد الكربون، وهذا فقط من الحاويات الفارغة. 

      يعزى ثلثي هذه المشكلة إلى اختلال توازن خطوط التجارة، والثلث الآخر بسبب عدم كفاءة الشركات المالكة للحاويات، لذلك فقد عملت العديد من شركات الشحن على التنسيق فيما بينها من خلال منصاتٍ عبر الإنترنت؛ لتقليل انتقال الحاويات الفارغة.

      • إدارة مياه الصابورة 

      تقوم السفن بضخ مياه البحر إلى داخل هيكلها في خزاناتٍ تسمى الصابورة، وذلك لجعلها مستقرةً ومتوازنة، كما تساعدها في المناورة وتحسن قدرة الدفع لديها، وتتم هذه العملية عندما تكون السفينة فارغة، وبالنتيجة فإن المياه التي يتم ضخها إلى الصابورة تصبح بيئةً خصبةً لنمو وتكاثر الكائنات الحية. 

      تفرغ السفن تلك المياه في الميناء حيث تُحمّل بضائعها، مما يسبب فرض كائناتٍ جديدةٍ في مياه الميناء، وهذا يُعتبر تهديدًا للنظام البيئي. كل ذلك دفع المنظمة البحرية الدولية أن تُلزم جميع السفن التجارية بتركيب أنظمة تعقيمٍ وفلترةٍ لمياه الصابورة، حيث يتم ترشيح المياه وتعقيمها بمصابيح الأشعة فوق البنفسجية أو هيبوكلوريت. 

      • الطاقة المتجددة 

      من خلال التطور التكنولوجي أصبح بالإمكان استغلال طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية لتشغيل جميع أنواع السفن بشكلٍ مثالي وعملي، وذلك لتقليل المخاطر البيئية الناتجة عن عمليات الشحن، الآن تسعى العديد من شركات صناعة السفن لتطويرها لكي تعمل على الطاقة النظيفة المتجددة، حيث تم تصميم سفينة شحنٍ تحمل أشرعةً عملاقةً وتَستخدم تقنيةً مساعدةً هي التبخير البطيء، ويمكن لهذه السفينة الإبحار بسرعة 11 عقدة. 

      الشحن المستدام في القطاعين البري والجوي

      بدأت العديد من شركات الشحن العالمية الشهيرة مثل فيدكس-FedEx وDHL وUPS، باعتماد الشحن المستدام من خلال اتباع بعض الإجراءات منها في الشحن المستدام الصديق للبيئة:

      • إعادة تدوير مواد الشحن. 
      • استخدام صناديق ومواد تغليف صديقة للبيئة. 
      • إعادة تدوير البطاريات المستعملة. 
      • استخدام السيارات الكهربائية.
      •  استبدال محركات الطائرات بمحركاتٍ أكثر هدوءًا وتقلل استخدام الوقود بنسبة  %50. 
      • حماية التنوع البيئي حول المطارات لتخفيف الضرر الناجم من انبعاث الغازات من الطائرات. 
      • تحسين عملية هبوط الطائرة من خلال المدارج الأقصر. 
      • تركيب ألواح الطاقة الشمسية التي تمد المنشأة بحوالي 75% من احتياجاتها.

      الشحن المستدام هو الخيار الأمثل لمستقبل عمليات الشحن، ولتحقيق خطواتٍ فعالةٍ في هذا المجال يجب أن تتضافر جهود الدول وشركات النقل الكبرى وكل من يشارك في صناعة الشحن. 

      المصادر: 1 2

      مهتمّ بخدماتنا؟

      أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

        حددّ الخدمة المطلوبة

        لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

        البلد

        شارك

        اترك ردّاً

        لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *